28 Oct

,,,, يروقُ ليَ الْعيشُ فِي وَطَنِي,,,,,


تَرَجْرِجْ فِي الْخَفْقِ وَلاَ تَنْطُقِ

يَا مُضْغَةً ʼ 

كَمْ عَانَتْ مِنَ الأَلَمِ..


أَأَرْضِاكَ السَّقَمٌ الَّذِي حَلَّ بِي..

أمْ كُنْتَ تَـنْـوِيʼ

 أَنْ لاَ أَعْـلَـمِ..


هُوَ الدَّاءُ ʼ

فَغَمَ فِي كُلَّ نَبْضَةٍ..

فَكَيفَ يَا القَلْبُِ عَلَيَّ تَـنْقَـمِ


هَذي السُّنُونُʼ

 غَلَّتْ قَبْضَتِي.. 

فَمَا أَقْسَاكَ عَلَيّّ مِنْ مُـعْـدِمِ


تَرُوقُ لِيَ الُّدُنْيَا فِـي وَطَـنِ.. 

أَنْتَ فِيهِ شَّاهِدُُʼ

 عَلَى الْعَـدَمِ.. 


تَنْهَشُگʼ

 أَنْيَابٌ بِِـهَـا الصَّـدِيدُ..

وَتَرْؤُسُنَا الدُّمَىʼ

 دُمَى السَّقَمِ


قَدْ قَالَ فِينَا:

 شَاعِرٌ ثَــائِـــــرٌ.. 

"يَا شَعْبُ أَنْهِضْ وَلاَ تَـسْأَمِ" 


فَكَيْفَ يَا قَلْبُʼ

 تُشْفَى الْجِرَاحُ.. 

وَكَيْفَ لِلْوَطَنِ أَنْ يَنَالَ النِّعَمِ.. 



حاتم_الإمام_غضباني



تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة