29 Oct

,,,,, يَتَهَاوَى الْحُبُّ ,,,,,


يَتَهَاوَى الْحُبُّ..

حِينَ تَصَدُّعٍ

كَأَنْيَابِ تَجَارِبِي اليَانِعَةْ..

لِأَنَّهَاʼ مَصْنُوعَةََ مِنْ عَجِينْʼ

أَوْ مِنْ فَخَّارْ.

لِأَنّّي  ʼ مُنْذُ دَفْقَةِ الْمَاءِ فِي رَحِمِ الْوُجُودْ

مُذْ تَعَثَّرَ آدَمَ مَعْʼ حَوَّائِهِ ʼ فَأَغْوَاهُ الشَّيْطَانُ..

لَمْ أُجِدْ الإِخْتِيَارْ..

وَلِأنَّ إِبْلِيسْʼ عَتَا فِي الأَرْضِ..

فَامْتَهَنَ صَنْعَةَ 'السِّمْسَارْ.. 

لَمْ أَجِدْ غَيْرَ  تَلَبُّدِِʼ وَغَيْمَاتٍ عَقِيمَاتٍْ..

وَ حِمَمُ بُرْكَانٍْ 'يَنْتَظِرُ الإِنْفِجَارْ.. 

يَتَقَهْقَرُ عُشْتَارْ !! 

يَذْبُلُ ʼيَبْسُرُ كَالطَّلْعِ بِنَخْلَةٍ..

غَمَرَهُ الْغُبَارْ

يَااِمْرَأَةً°..' أَلَّهْتُهَا.. قَبْلَ الإِخْتِبَارْ..

يَا ظِلْعٌ وَقَوَارِيرَ ʼ إِذَا كُسِّرَتْ..

تَهْزِمُنِيʼ دُونَ الْلُّجُوءِ لجَيْشِ..

التَّاتَارْ.. ! 

يَتَهَاوَى الْحُبُّ..

فَيَظَلُّ كَرَمَادٍ فَارَقَتْهُ..

الــنَّـارْ..


حاتم_الإمام_غضباني




















   












تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة