,,,, زنـبـقـة ,,,,
وُرَيْقَاتُ الْفُلِّ الْقَسِيَّةُْ..
تَتَثَاءَبُ.. تَتَمَطَّطُ
فَتَمْنَعُ تَدَحْرُجَ النَّدَى.. !
نَشْوَانَةٌ..
سَكْرَى.. !
تَنْتَفِضُ مِنْ سُبَاتِ الْمَوْتَى..
تُعَانِقُ الرُّوحَ المُتَجَدِّدَةُْ..
وتُفْرِدُ زَهَرَاتِهَا..
نَـثْـرَى..
تَتَجَشَّأُ كُلَّمَا مَرَّ النَّسِيمُ..
فَيَعْبُقُ مِنْهَا رِيحًا عَطِرًا..
گبُشْـــرَى..
لَمْ أَعِي بَعْدُ.. أَهِيَ حَشْرَجَاتٌ..
أَمْ هُوَ الْبَعْثُ ؟!
َأَمْ يُطْمَرُ فِي عُمْقِهَا اللُّغْزُ..
مَا أَصْبَحَ مِنْهُ..
وَأَمْسَى..
تُعَانِقُني.. تُكَلِّلُ كَتِفَيَّ..
بِبَيَاضٍ.. بِاصْفِرَارٍ..
وَلَوْنٍ زُهْـرِيٍّ..
أَبـْــهَـى..
تُغَازِلُ غَيْمَاتٍ.. تُرَاقِصُ نَحَلاَتٍ..
وَطِيبُهَا شَذِيٌّ..
يَرْبَى..
تَتَطَهَّــرُ مِنْ دَرَنٍ.. مِنْ أغْبِرَةٍ..
وتَشْلَحُ ثَوْبَ الحُزْنِ..
لِتَعْتَلِي رَبْوَةَ الْجَـمَالِ..
جَمَالاً.. أَسْمَى..
زِنْبَقـةٌ.. يَاسَمِـيـنٌ.. فُلٌّ..
تَفَـنّـُنٌ فِي التَّسْمِيَةِ ..
لَمْ يُرْبِكِ اللِّسَانَْ..
بَلْ مَدَحَ وأَثْنَى..
إسْتعَارُوا مِنْهَا.. الإسْمَ والصِّفَةَ..
سَمُّوا بِهَا تَسْمِيَةَ الأُنْثَى..
نَعَتُوا.. ثَوْرَتَهمْ..
حَبَّذَا لَوْ كَانَ ذَاكَ..
أَنْفَعَ وَ أَجْدَى..
يَا أَنَايَ كَمْ حَفَرَتْ فِيَّ..
مِنْ تَوَلُدٍ مُزْدَحِمٍ بِالْأَنَّاةِْ..
قَدْ كُنْتُ.. أَخْشَاهُ..
وَأَخْشَـــى..
گالفَيْءِ بَعْدَ إنْبِسَاطِهِ شَرْقًا..
أَأَنْآى مِنْ فَوْهَةِ الْبُرْكَانِ..
أَمْ أَحْتَرِقُ.. أََمْ أَبْقَـــــى.. ؟!
****
تِعِلاَّتٌ زَادَتْنِي نُفُورًٰا..
أَرْهَقَتْنِي تَنْقِـيـبًا وَاصْطِيَادًا..
لِلمَعْـنَـى وَالْـمَغْـزَى..
تُرْسِـلُ لـِــي سَاعَةَ لاَوَعْيٍ.. !
مِـنِّـي أَوْ مِنْـهَا أُفْـيُـونَ.. شَذَاهـَا..
فأسْكُرُ.. أنْـتَـشِي..
وَيَغِـيـبُ عَنّـي..
الْـمَعْـنـى..
گانَتْ نَـائِمَةً يَاسَمِـيـنَتي..
تَتَـبـَلَّـلُ كُـلَّمـَا دَمَـعَـتْ مُـزْنَةٌ..
دُمُـوعَ الْشَـفَقَةِ..
وَالأَسَى..
تَتَرَضَّعُ أَثْدَاءَ الْشَعْبِ..
كَعُـوبٌ كَـانَتْ.. أَوْ مُتَرَهِّـلَـةٌْ..
لَمِـنْ تُـخْـمَةٍ.. صَارَتْ جَـلْجَـلَةً.. صَرِيرًا..
أَصَمَّـنَـا..
ثُمّ أَعْـمَـى..
وَتَظَـلُّ زِنْـبَـقَـتِـي فِي شُمُـوخٍ..
أَضَلَّهَـا الطَّـرِيـقَ.. أَضَـلََّـهَـا اِمْدَادُ بَرَاعِمِهَا..
فَمَا أَضْنَاهَـا بَعْدَ الْجَفَافِ..
وَمَـا أَكْـدَى..
تُسَارِعُنِـي حِينًا بِطِـيبٍ مُفْرِحٍ..
وَأَحْيَـانًا تَحْبِسُ زَفْرَتِي..
وَشَهِـيـقِي يَـخْـنُقُـنـي.. يَغُـلَّـنـِي..
فأَفْـتُــرُ..
وَ أَشْـقَـى..
هِـيَ الزَّهْـرَةُ أَلِفْـتُـهَا وَعَرَفْتُهَـا..
مَـا حَـادَ ظَـنِّـي بِهـَا..
فَـوَّاحَةَ الأَرِيـجِ.. مُرْسِـلَةَ الشَذَى..
مَا هَطَلَ مَطَرٌ وَسَقْسَقَ النَّدَى..
وَهَــمَى..
أَتَصَـفَّحُ زَهَـرَاتِهـَـا زُهْـرِيَّـةٌ ،،بَـيضَاءٌ..
مُصْـفَـرَّةٌ..
مُـشَـكَّـلَةٌ گالْـفُرَقَاءِ..
أَوْ گأَحْـزَابٍ..
أَعْـتَـى..
يَا أَنٰـايَا ! كَـمْ تَشَعَّبَتْ.. فُرُوعُهَا..
فَكَمْ أُعِدُّ.. وكَمْ أُحْصِي..
وَلَقَدْ خََـانَنـي الْعَـدُّ..
فَــأَوْفَى..
مُفَارَقَاتٌ بَيْنَ زْهْـرَةٍ.. عَرِفْنَاهَـا..
نَسْـتـلـطِفُ رِيـحَـهَا.. أَزْكَـى..
وَثَـوْرَةٍ گالزَّبَدِ بَـلـغَ الْـزُبَى..
گالـطُّوفَانِ..
فَمَا تَـرَكَ.. وَمَـا أَبْقَى..
بقلم/حاتم_الإمام_غضباني..