29 Oct

  ,,,,  أَيْنَ ظِلِّي.. ؟؟,,,,


ظِلِّي الَّذِي لَمْ أُلاَمِسْهُ قَطُّ..

يَشْكُونِي لِلْمَطَرِ°..

كُلَّمَا هَطَلَتْ.. جَرَفَتْهُ.. 

أَخْفَتْهُ عَنِّي ،أٌمْ أَنَّهُ إِخْتَفَى..

فِي مَطَبَّاتِ الْمَمَرِ°..

كَانَ يَسْبِقُنِي.. كُلَّمَا مَشَيْتُ..

أَوْ عَدَوْتُ..

أَوْ أَوَيْتُ إِلَى فِرَاشِي..

أَوْ أَنَخْتُ رَاحِلَتِي.. فِي الْقَبَرِ°..

ظِلِّي لاَ يَنْطِقُ.. وَلاَ يَعْتَنِي.. بِآهَاتِي..

أَخْرَسٌ گصَوْتِي.. أَوْگصَبْرِي الَّذِي..

عَالَ مِنِّي وَانْدَثَرَ°..


هَبْ أَنِّي..

بَيْنَ الأَحْزَانِ وَالأَفْرَاحِ..

قَابِعٌ هَا أَنَذَا..

وَسَيْفِي فِي يَدِي..

أَشْتُرُ بِهِ أَحْزَانِي..

فَهَلْ تَرَانِي أَيُّهَا الظِلُّ..  فُزْتُ..

أَمْ أَنَّ الظَنَّ قَدْ..

أَفْنَانِي..

هَبْ أنّكَ.. 

كُنْتَ تراقبني.. من ثُلْمَةِ البَابِ.. 

وأنا الشاعر،، أتقصَّى القوافي.. 

فهلْ حقّا كُنْتَ تَراني.. 

تُخَامِرُنِي فِكرةٌ.. 

أَقْتَصُ منْكَ.. بِسَيْفِي البَتَّارِ.. 

فَأَقْضِي عَلَيْكَ.. وأَقْضِي عَلى أَحْزَانِي.. 

أيُّهَا اللَّجوجُ.. 

كَمْ صِرتَ لَعُوبًا.. مِهْذَارًا.. 

حِينَ صَدَّقْتُ أَنَّكَ ظِلّي.. 

فَبِتُّ مِنَ الْحَرِّ.. أُعَاني..

هَذا يَرَاعِي وَقِرْطَاسِي.. 

قَدْ شُلَتْ يَدِي.. لِأَمْسِكَ بِهِمَا.. 

إِنْ.. كُنْتَ مِنِّي  ؟؟! أَرِنِي كَمْ سَتَكْتُبُ.. 

مِنَ الْمَعَانِي.. ؟؟.. 


هَا أَنَذَا يَا ظِّلّي.. 

قَابعٌ.. بَيْنَ الْنَّجَاةِ وَبَيْنَ الإِنْحِدَارِ.. 

حاتم_الإمام_غضباني


       

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة